وإذا جَهِل عليه جاهلٌ وللجاهل عدوٌّ حاضر لا يجترئ عليه، أنشد:

جهلاً علينا وجبنا عن عدوَّكمُ ... لبئست الخلَّتان الجهلُ واُلجُبنُ

وإذا مات له خليلٌ يعزُّ عليه فقده، أنشد:

ألا ليمتْ مَن شاء بعدك إنمّا ... عليك من الأقدار كان حذارِيا

وإذا قيل له: استتر لك فلانٌ وخَدعَك، انشد:

وقد كنت مجرور اللَّسانٍ ومفحَما ... فأصبحت أدرى اليوم كيف أقولُ

وإذا ذكر إخوانهَ الذين سلفَوا، أنشد:

أولئك إخوانُ الصَّفاء رُزِئتُهم ... وما الكفُّ إلا إصبعٌ ثم إصبعُ

وإذا نَجُب ابن امرئٍ بعد موته، أنشد:

لعمركً ما وارى الترابُ فَعالهَ ... ولكنَّه وارى ثياباً وأعظُما

طور بواسطة نورين ميديا © 2015