وإذا جَهِل عليه جاهلٌ وللجاهل عدوٌّ حاضر لا يجترئ عليه، أنشد:
جهلاً علينا وجبنا عن عدوَّكمُ ... لبئست الخلَّتان الجهلُ واُلجُبنُ
وإذا مات له خليلٌ يعزُّ عليه فقده، أنشد:
ألا ليمتْ مَن شاء بعدك إنمّا ... عليك من الأقدار كان حذارِيا
وإذا قيل له: استتر لك فلانٌ وخَدعَك، انشد:
وقد كنت مجرور اللَّسانٍ ومفحَما ... فأصبحت أدرى اليوم كيف أقولُ
وإذا ذكر إخوانهَ الذين سلفَوا، أنشد:
أولئك إخوانُ الصَّفاء رُزِئتُهم ... وما الكفُّ إلا إصبعٌ ثم إصبعُ
وإذا نَجُب ابن امرئٍ بعد موته، أنشد:
لعمركً ما وارى الترابُ فَعالهَ ... ولكنَّه وارى ثياباً وأعظُما