تَعَالَى فِي مرض الرَّسُول صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أحس بالتأييد من الله تَعَالَى بعد وَفَاته صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَن الله تَعَالَى مؤيده فِيمَا دون الصَّلَاة من أُمُور الشَّرِيعَة وتقلد خلَافَة رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لأمته وَلذَلِك قَالَت الْمُهَاجِرُونَ وَالْأَنْصَار رَضِي الله عَنْهُم فِي وَقت المشورة قدمك رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَمن يؤخرك فَبَايعُوهُ
وَمِمَّا يُحَقّق أَنَّهُمَا وزيرا الرسَالَة مَا روى أَبُو أُمَامَة رَضِي الله عَنهُ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِنِّي رَأَيْتنِي أدخلت الْجنَّة فَلَمَّا خرجت مِنْهَا أتيت بكفة فَوضعت وَوضعت أمتِي فِي الكفة الْأُخْرَى فرجحت بأمتي ثمَّ رفعت ثمَّ جِيءَ بِأبي بكر فَوضع فِي كفة الْمِيزَان وَجِيء بأمتي فَوضعت فِي الكفة الْأُخْرَى فرجح بهَا ثمَّ رفع أَبُو بكر وَجِيء بعمر فَوضع فِي كفة الْمِيزَان ثمَّ جِيءَ بأمتي فَوضعت فِي الكفة الْأُخْرَى فرجح بهَا ثمَّ رفع الْمِيزَان إِلَى السَّمَاء
وَفِي رِوَايَة سفينة مولى أم سَلمَة رَضِي الله عَنْهُمَا خلَافَة النُّبُوَّة ثَلَاثُونَ عَاما ثمَّ يكون ملكا فَقَالَ سفينة أمسك سنتي أبي بكر وَعشر عمر وثنتي عشر عُثْمَان وست عَليّ