-
عَن أبي بكر رَضِي الله عَنهُ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من قَالَ فِي دبر الصَّلَاة بعد مَا يسلم هَؤُلَاءِ الْكَلِمَات كتبه ملك فِي رق فختم بِخَاتم ثمَّ رَفعهَا إِلَى يَوْم الْقِيَامَة فَإِذا بعث الله العَبْد من قَبره جَاءَهُ الْملك وَمَعَهُ الْكتاب يُنَادي أَيْن أهل العهود حَتَّى يدْفع إِلَيْهِ والكلمات أَن تَقول
اللَّهُمَّ فاطر السَّمَوَات وَالْأَرْض عَالم الْغَيْب وَالشَّهَادَة الرَّحْمَن الرَّحِيم إِنِّي أَعهد إِلَيْك فِي هَذِه الْحَيَاة الدُّنْيَا أَنَّك أَنْت الله لَا إِلَه إِلَّا أَنْت وَحدك لَا شريك لَك وَأَن مُحَمَّدًا عَبدك وَرَسُولك فَلَا تَكِلنِي إِلَى نَفسِي فَإنَّك أَن تَكِلنِي إِلَى نَفسِي تقربني من الشَّرّ وَتُبَاعِدنِي من الْخَيْر وَإِنِّي لَا أَثِق إِلَّا بِرَحْمَتك فَاجْعَلْ رحمتك لي عهدا عنْدك تُؤَدِّيه إِلَيّ يَوْم الْقِيَامَة إِنَّك لَا تخلف الميعاد
صَاحب هَذَا الْعَهْد يتحلى بِهَذَا الْعَهْد الَّذِي عهد إِلَى ربه من الْأَسْبَاب وَيكون مُتَعَلّقه رَحمته وَلَا يَثِق إِلَّا بهَا وَلَا يلحظ النجَاة إِلَّا بهَا