وَيجْعَل هَذَا الْعَهْد فِي الدُّنْيَا كَالْوَدِيعَةِ عِنْد ربه وانه أمله ورجاؤه فَمن كرم رَبنَا أَن لَا يقطع رَجَاءَهُ وَلَا يخيب أمله قَالَ الله تَعَالَى {لَا يملكُونَ الشَّفَاعَة إِلَّا من اتخذ عِنْد الرَّحْمَن عهدا}
واتخاذ الْعَهْد من صدق لَا إِلَه إِلَّا الله وَالْوَفَاء بهَا وَهُوَ أَن لَا يعْتَمد قَلْبك شَيْئا سواهُ فِي أَمر آخِرَة وَلَا دنيا فَيكون هُوَ كافيك وحسبك من الدَّاريْنِ