وَيجْعَل هَذَا الْعَهْد فِي الدُّنْيَا كَالْوَدِيعَةِ عِنْد ربه وانه أمله ورجاؤه فَمن كرم رَبنَا أَن لَا يقطع رَجَاءَهُ وَلَا يخيب أمله قَالَ الله تَعَالَى {لَا يملكُونَ الشَّفَاعَة إِلَّا من اتخذ عِنْد الرَّحْمَن عهدا}

واتخاذ الْعَهْد من صدق لَا إِلَه إِلَّا الله وَالْوَفَاء بهَا وَهُوَ أَن لَا يعْتَمد قَلْبك شَيْئا سواهُ فِي أَمر آخِرَة وَلَا دنيا فَيكون هُوَ كافيك وحسبك من الدَّاريْنِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015