فَلَو كَانَ حب جَابر رَضِي الله عَنهُ للدراهم حب النَّفس وَالدُّنْيَا لَكَانَ معيبا وَمَا كَانَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يهديه وَلَكنَّا نظن بجابر الأولى والأحق حَيْثُ نَاطِق بِهَذِهِ الْكَلِمَة رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ووعده على ذَلِك جزيلا
وَقيل لِابْنِ عون أَتُحِبُّ الدَّرَاهِم قَالَ نعم قيل لم ذَاك قَالَ لِأَنَّهَا تنفعنا
وَقَالَ كَعْب رَضِي الله عَنهُ أول من ضرب الدِّينَار وَالدِّرْهَم آدم عَلَيْهِ السَّلَام
وَقَالَ لَا تصلح الْمَعيشَة إِلَّا بهما
وَعَن وهب بن مُنَبّه الدَّنَانِير وَالدَّرَاهِم خَوَاتِيم رب الْعَالمين وَضعهَا الله تَعَالَى معايش لبني آدم لَا يُؤْكَل وَلَا يشرب إِلَّا بهما من جَاءَ بِخَاتم رب الْعَالمين قضيت حَاجته