ويقال: أتانا عشوة عند وجوب الشمس، وبعد عشوة، وبعدما أعشينا. كما تقول: بعدما أظهرنا.

ويقال: إن في فلان لخلفة، وخلافاً، إذا كان مخالفاً غير موات. ويقال: أخلفتني إخلافاً وخلفاً وخلفه وخلافاً. ويقال: أصابه خرء بقاع، يا هذا. يصرف ولا يصرف: بِقاع وبَقاع. وهي لمع من عرق مع غبار تكون على ثوب الرجل أو جسده.

ويقال: ما أكثر عرق إبلك! وغنمك، إذا كثر لبنها عند نتاجها.

ويقال: إن بغنمك لعرقا من لبن، إن كان قليلاً أو كثيراً.

ويقال: أفلتني جريعة الذقن، وجريعة الريق، إذا فاتك مقدار ما تبلع ريفك.

ويقال: حركة بالسيف، يحركه حركاً، إذا ضرب عنقه. والمحرك: أصل العنق من أعلاها. ويقال: حبكة بالسيف حبكاً، إذا ضريه، يحبِكه ويحبُكه.

ويقال: عرفت ذلك في فحوى قوله، وفحواء قوله وفي معراض قوله، وتعريص قوله، بمعنى واحد.

ويقال: عيبت الرجل تعييباً، إذا خبرت بمساوئ فعله.

ويقال: صبي ختين، وصبية ختين، للمختون.

ويقال: تعرضت معروفكم، بمعنى لمعروفكم.

ويقال: أرض وخام، ووخيمة، ووخامة، ووَخمة، ووِخمة، إذا كانت وئبة، مقصور. قد وخمت توخم وخماً ووخامة. وكذلك كل ثقيل من الناس وغيرهم يقال ذلك له.

ويقال: استدنا بني فلان استياداً، إذا اختاروا سدهم، فقتلوه بقتيل لهم. أو خطبوا إلى سيدهم، فتزوجوا إليه ويقال: إنه لكريم السنخ، والنجر، والنجار، الشرخ، والعرق، بمعنى واحد. قال أبو عون الحرمازي: الشرج أيضا.

ويقال: كانت مأدبة فلان على النقرى، لا على الجفلى. ومعناه يدعو الخاصة لا العامة.

وقال: العكلي: الأعضب من الرجال الذي لا إخوة له ولا عصبة.

ويقال: هزقت، فأنا أهزق، وهبصت، فأنا أهبص هبصاً، وهزقاً، وأرنت، فأنا أرنا وإرانا، وهو النشاط والأشر.

ويقال: شطني فلان، يشطني شطاً وشطوطاً، إذا شق عليك.

ويقال: تقينت تقيناً، إذا تزين. وكذلك تقينت المرأة، إذا تزينت. قال الشاعر يصف الإبل:

فهنَّ مناخاتٌ يجللنَ زينةً ... كما اقتانَ بالنبتِ العهادَ المجودُ

ويقال: الرجل، وتقحل، وتقشف، بمعنى واحد. وذلك إذا ترك الزينة والدهن والكحل، وكانت حاله رثة.

ويقال: انتتجت الناقة، انتتاجاً، إذا وضعت ولا أحد عندها يولد. ونتجتها أنا نتاجاً، إذا وليت ذلك منها.

ويقال: ما كان فرسك وثيجاً، ولقد وثج وثاجة، إذ عظم وبدن واشتد خلقه. ويقال ذلك في البعير والإنسان.

ويقال: حمالة السيف، وحمالة القوس، ومحمل السيف والقوس. وهي المحامل والحمائل.

ويقال: أتنه المرض. وذلك إذا أقمأه، وقصعه.

ويقال: أفررت رأسه بالسيف إفراراً، فأنا أفره، وأفريت، وفريت، فأنا أفريه إفراءً، وفريته أفريه فرياً، بمعنى واحد، أي شققته.

ويقال: أخرطت الخريطة، إذا ضممت فاها وشددتها، وأشرجتها إشراجاً، بمعنى واحد.

ويقال: قد قلت على الدابة، فهو مقصول عليه، إذا علفته القصيل، قصلاً وقصولاً.

ويقال: حجياك ما في يدي، وحاجيتك ما في يدي، وداعيتك ما في يدي. ويقال: هم يتحاجون بأحجوة، وبأحجية، وبأدعية وأدعوة. ويتلاهون بألهية لهم، وألهوة.

ويقال: أتى على القوم ذو أتى، والذي أتى، وهي لغة طيئ. ذو معناه الموت أتى عليهم.

ويقال: أنك لذو بزلاء يا هذا، إذا كان ذا رأي سديد، ماضياً على الأمر. وقال الشاعر في ذلك:

من أمرِ ذي بدواتٍ، لا تزالُ لهُ ... بزلاءُ يعيا بها الجثامة اللبدُ

وقال الكسائي: سمعت بعض قيس يقول: هذا سطر، فيثقل السطر.

وقال أبو السمال العدوي: عليك بالسكينة والوقار. والوجه السكينة، مخففة.

وقال: الكلابيون: نعمك الله عيناً، بمعنى نعم الله بك عيناً. واللغة الجيدة أنعم الله بك عيناً.

ويقال: ناءيت الرجل، ونايت عنه، بمعنى واحد.

ويقال: عثر يعثر في المشي، عثاراُ وعثراً.

وعثر على الشيء، إذا ظهر عليه، يعثر عثورا وعثراً.

ويقال: أعبدت الرجل إعبادا، وعبدته تعبيداً، بمعنى اتخذته عبداً. ومنه قوله: "وتلك نعمة تمنها على أن عبدت بني إسرائيل". وقال الشاعر:

حتامَ يعبدوني قومي وقدْ كثرتْ ... فيهم أباعرُ ما شاءوا وعبدانَ

عبدان وعبدان.

ويقال: حفرت حفرة إلى عظمة الذراع: وأسلة الذراع العظمة: ما عظم من الذراع. والأسلة: ما استدق منها إلى المعصم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015