ويقال: أنكحوا أيمهم في الملاءة والكفاءة، يعنون في المال والحسب.

ويقال: أنا غريرك من هذا الأمر، معناه أنه لا ينداك منه ما تكره، لعلمي به. " غريرك، كذا أعرفه".

ويقال: فلان أحمق ما يتوجه، ومعناه إذا أتى الغائط جلس مستدير الريح.

ويقال: لم ألقه منذ أمة، ومعناه منذ زمان. وكذلك معناه في القرآن:" وادكر بعد أمة "، يعني بعد حين. ومن قرأ "بعد أمه" أراد النسيان والنسيان. يقال: أمه يأمه أمهاً.

ويقال: فلانة الخيرة من نسائها، والخيرة والخورى منهن، بمعنى واحد.

ويقال: أدام الله غنيتك! وغنيانك، وغناك، بمعنى واحد. غنى المال مقصور. وغناء الصوت ممدود.

ويقال: هؤلاء عصرك، لعصبته ورهطه.

ويقال: أخبرني بالخبر صحرة بحرة يا هذا، بمعنى خمسة عشر، ومعناه أخبرني به قبلا، ليس بيني وبينه أحد.

ويقال: ما أنتن صيق فلان! وصيقه: ريحه. وكذلك الصيق من غير الآدميين كل ريح منتنة.

والصيق: الغبار والريح.

ويقال: فرس نقد، وهو الذي يقتل عنه صاحبه في لحرب، أو يسلبه.

ويقال: رجل غيور، من قوم غير، وهي لتميم. وقيس يقولون: من قوم غير.

ويقال: إنه لذو سابياء.... وهما ممدودان على (فاعلاء) و (فعلاء) . وهي الإبل الكثيرة والغنم.

ويقال: تصوع القوم، إذا تفرقوا. وتصوع شعره، إذا تساقط وتكسر.

ويقال: جملت الإهالة، وصهرتها، إذا أذبتها. وهي الجمالة والصهارة.

قال الكسائي: أهل الحجاز يقولون تفكة فلان، بمعنى تندم. وجاء في التفسير"فظلتم تفكهون"، يعني تندمون. وهي من لغة أهل الحجاز. وتميم تقول: تفكنون، ويقال: تفكن تفكناً، وهي الندامة.

ويقال: أجررت لسان الفصيل والجدي، وذلك إذا خل لسانه، لئلا يرضع، بخشبة في لسانه لكيلا يرضع.

ويقال: غنى فلان فلاناً، فأجره أغاني كثيرة. ولك أن يغنيه الصوت، ثم يصله بأصوات كثيرة متتابعة. وقال الشاعر:

فلما قضى مني القضاءَ أجرني ... أغانيَّ لا يعبا بها المترنمُ

ويقال: أرض مبهمة، ومنصية، من النصي والبهمى.

وأرض ممكنة، وممكرة، من المكر والمكنان، وهما نبتان.

وكذا يقال من كل نبت كان، في هذا المعنى.

ويقال: أغار فلان إلى بني فلان إغارة، إذا أتاهم لينصرهم أو لينصروه. ومعناه إليهم. ومنه قولهم في الحج: أشرق ثبير لعلنا نغير. معناه لعلنا ندفع من الموقف.

ويقال: قد حط السعر، يحط حطوطاً، إذا رخص.

ويقال: نزا الطعام، ينزو نزواً، وقصر يقصر قصوراً، إذا غلا وارتفع.

ويقال: رأيت فلاناً جساما طوالاً. ويقال: وقع فيه الموت.

ويقال: وقع فيه الموت.

ويقال: سففت عقولا ليقطع عني المشي. العقول يعقد بطنه عن المشي.

ويقال: جاء فلان وقد لفظ لجامه، وقطع رباطه، وذلك من شدة العطش. وقرض رباطه مثله.

ويقال: قد أخت فلاناً الخناقة، وهو حر يعرض في حلق الإنسان. فربما سعل حتى يموت.

ويقال: سمعت من فلان نغمة حسنة، ونغمة حسنة، وهو الخبر يعجبك وتشتهيه.

وتقول: رفق الله عليك أهون المرفق! والرفق، يدعو له. ويقال: أنا ذو بجدة هذا الأمر، معناه أنا العالم به.

ويقال: هذا أمر ملحوج، وقد لحوج فلان أمره، وهو المعوج من الأمر. وهذه خطة ملحوجة، إذا كانت عوجاء.

يقال: قرمت البعير، أقرمه، وهو أن تحز جلده أنفه، إذا كان نشطاً مرحاً ليذل، حتى يكون كهيئة اللم في أنفه. وهو القرم، أي الحز في ألأنف.

والفقر مثله. يقال: فقرت أنف البعير، فأنا أفَقُرُهُ وأَفْقِرُهُ. كذلك يقال: وقرمته وفقرته بمعنى.

ويقال: لا آتيك ما اختلفت الدرة والجرة، يعني درة اللبن، وجرة البعير.

ويقال للرجل إذا كان بذيئاً عاصياً: أعييتني بأشر، فكيف أرجوك بدردر؟ وكذلك يقال للمرأة: أعييتني بأشر، فكيف وأنت بدردر؟ ويقول بعضهم: بدرد. والمعنى: أعييتني شاباً صغيراً، فكيف شيخاً؟ وكذلك في المرأة: أعييتني شابة، فكيف وأنت عجوز؟ والأشر: حدة أطراف الأسنان.

ويقال: قد أقنى الله فلاناً حتى قني، وأغناه حتى غني، إذا رضاه بعطيته إياه. قني يقنى قنىً.

ويقال: استقبلت الماشية الوادي، فأنا استقبلها إياه. بمعنى أقبلها إياه.

ويقال: قبلت الماشية الوادي، تقبله قبولاً، إذا استقبلته. وقال: أعطيته المال بضمنه، وضمنه وضمانه، بمعنى واحد.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015