ويقال في الطريق في عرض الجبل: لطاط وألصة، إذا كانت طرق في عرض الجبل. ويقال: قطاط وأقطة لحافتي أعلى الكهف. وألطة ولطط ولط، وقطط وقط.

ويقال: زلغت الشمس، إذا ارتفعت، تزلغ زلوغاً. وكذلك النار، إذا ارتفعت، يقال: زلغت.

ويقال: فاضت عينه بحدورة، وحادورة، إذا هملت هملاناً شديداً.

ويقال: حضر فلان، واحتضر، من أهل الأرض، إذا أصابه مس من الجن، وكذلك في الموت، بمغنى واحد.

ويقال: حصر من الغائط، وأسر من البول. وبه حصر واسر، ويخففان، وما كان على مثال (فُعُل) فهو يخفف كله.

ويقال: قد أراحت الإبل ريح الروضة، إذا شمتها. وقد أراح الصيد ريح الصياد، إذا نفر عنه.

ويقال: رجل قعة في الناس، ووقاعة.

ويقال: رجل أميل، وامرأة ميلاء، إذا كن مختالاً في مشيته. وقد ميل ميلاً.

وقد خلفت نفسي عن الطعام، إذا كرهته. وأخلفت لغة.

ويقال: أجرزت الأرض، وأجرزنا، فنحن مجرزون. وذلك إذا أجدبت فلم تنبت شيئاً.

ويقال: فلان يثبت متاعه عند الشراء، إذا قلبه وحركه، تثبتة وتثبيتاً.

ويقال: جئت من القوم، يريد من عندهم، وسعيت القوم، أسعاهم سعياً، بمعنى سعيت عليهم.

ويقال: شبعت عند فلان خبزاً ولحماً، ورويت ماء ولبناً، بمعنى من الماء واللبن، ومن الخبز واللحم ويقال: في الرجل بللة من الود، وبُلة وبِلة، وفي القوم بللات كذلك.

ويقال: رحنا بي فلان، إذا رحت إليهم، أروحهم رواحاً. وكلك إذا رحت من عندهم.

ويقال: جعل القوم حبولهم على غواربهم.

ويقال: ما عند فلان طعام ولا شراب إلا الأسودان، يعني الماء والتمر، والأبيضان، يعني شبابه وشحمه.

وذهب منه الأطيبان، وبقي الأخبثان. فالأطيبان عذوبة فمه ونكاحه. والأخبثان تغير فمه، ونكاحه إذا كبر.

ويقال: أعطيته ذاك عي عنة، أي خاصة من بين أهله.

ويقال: كثمتك، فأنا أكثمِك وأكثمُك، بمعنى اعتمدتك.

وقد أودت إليك، بمعنى قصدت. أدوت: دنوت. وقال:

وكالذئبِ يأدو للغزالِ يختلهْ

" يأدو " يدنو.

ويقال: شكمك الله الجنة! وأشكمك، بمعنى جزاك الله.

ويقال: ركب فلان المجبة، يعني ركب الطريق.

ويقال: أنطلق فلان مهللاً، إذا انطلق والقوم شاكون، لا يدرون أينطلق أم لا.

ويقل: زمهرت عينا فلان زمهرة شديدة، إذا احمرتا من الغضب.

ويقال: ما يعض فلان إلا على دردره، إذا لم تكن له أسنان.

ويقال: أنبلت الرجل إنبالاً، إذا وهبت له نبلاً أو سهماً واحداً.

ويقال لجل إذا اتهم: قد أذأدت إذآء، وبعضهم: أذوأت إذواء، كما تقول: أقلت وأقولت، بمعنى اتهمت، فأنت متهم.

ويقال: خذا أسل من رماح، للقليل والكثير.

ويقال: أمعن لي الرجل بحقي، وأذعن به، بمعنى واحد. وذلك إذا أقر له بحقه. وأمعن إذا هرب فتباعد. مُضياً ومَضياً.

ويقال إنك لنعلك علي الأرم، وتحرق علي نابك، من الغيظ. والأرم: الأسنان، إذا ألزم بعضها بعضاً، كما يصنع البعير إذا صرف بنابه. قال بعضهم: بل يعض على أطراف أصابعه. وقال الشاعر:

خبرتُ أحماءَ سليمى إنما

ظلوا غضاباً يعلكونَ الأرما

إن قلتُ: أسقى عاقلاً فأظلما

جوداً، وأسقى الحرتينِ ديما

ويقال: قد خسف الرجل، من الضيم، وكسف. وخسف القمر. وانخسف الرجل، إذا رأيته كاسف البال من الضيم. ومكسوف.

ويقال: خسف القمر، وانخسف، وكسف وانكسف. وكسفت الشمس وانكسفت. ولم نسمع خسفت.

ويقال: شاب غاد، وشابة غادة. وأغيد وغيداء. خرج على مثال أرمد ورمداء. ورمد ورمدة. وغاد أصله (فَعِلٌ) ، مثل دبر ودبرة، ورمد ورمدة، وما أشبهه. فحولوه ألفاً للفتحة، فقالوا: غاد وغادة، مثل قولهم: رحل مال، ومالة، وخال، وخالة، وما أشبهه. والخال والخالة من الخيلاء. قال الشاعر:

أودى الشبابُ وحبُ الخالةِ الخلبهْ ... وقد برئتُ فما بالصدرِ منْ قلبهْ

ويروى: "بالقلبِ منْ قلبهْ".

وقال بعضهم: الخلبة.

ويقال: رجل صات، وصيت، إذا كان شديد الصوت بعيدة. وقد صات يصوت، وأصات يصيت، لغتان مسموعتان.

ويقال: دلظه، وأدلظه، إذا دفع في صدره.

ويقال: جم الفرس، يجم جماماً وجموماً، وأجم إجماماً، لغتان.

ويقال: قلوت الشاة، أقلوها قلواً، إذا، ضربت جنبيها. وقلوت الإبل: سقتها سوقاً رفيقاً.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015