وهو اختيار كثير من علمائنا المعاصرين كأغلب أهل الحجاز..... أمثال: الشيخ عبد العزيز بن باز، والشيخ محمد بن صالح العثيمين ـ رحمه الله عليهم ـ، وشيخنا أبو عبد الله مصطفى بن العدوي ـ حفظه الله ـ.
- أدلة هذا الفريق:
استدل الذين قالوا بسنية تقديم الركبتين على اليدين عند الهوي إلى السجود بأحاديث مرفوعة وموقوفات، وهناك بعض الآثار الأخرى في المسألة لم يذكروها لضعفها الظاهر
وايضا استدلوا بأدلة ن النظر سيأتي ذكروها ان شاء الله
لذلك عند الكلام عن هذا المذهب سيكون الكلام على أربع نقاط رئيسية:
1) الأدلة التي احتجوا بها المرفوع منها والموقوف.
2) الأدلة التي في هذا الباب، ولم يحتجوا بها لضعفها الظاهر.
3) كلام ابن القيم في زاد المعاد ومناقشته.
4) أدلة أخرى من النظر.
أولا: الأدلة التي احتج بها هذا الفريق:
- حديث وائل ابن حجر ـ رضي الله عنه ـ قال: ((رأيت النبي صلى الله عليه وسلم إذا سجد وضع ركبتيه قبل يديه، وإذا نهض رفع يديه قبل ركبتيه)) .
- حديث أنس بن مالك ـ رضي الله عنه ـ وفيه: ((فسبقت ركبتاه يديه ... )) الحديث.
- حديث سعد وهو الحديث الذي استدل به الذين قالوا بالنسخ كما فعل ابن خزيمة، وهذا ليس قولا آخر في المسألة لأن منتهاه إلى هذا القول وهو من ضمن حجج هذا الفريق لذلك سنذكره تبعا لهذا المذهب، وفيه: ((كنا نضع اليدين قبل الركبتين فأمر بالركبتين قبل اليدين)) .
- أثر عمر ـ رضي الله عنه ـ أنه كان يبدأ بركبتيه قبل يديه، وهناك أيضا عن ابن مسعود.
ثانيا: الأدلة التي لم يحتجوا بها لضعفها الظاهر:
- حديث أبي هريرة، وفيه: ((فليبدأ بركبتيه قبل يديه، ولا يبرك بروك الفحل)) .
- حديث أبي بن كعب: ((كان يخر على ركبتيه ولا يتكي)) .
ثالثا: كلام ابن القيم في ((زاد المعاد)) :
نذكرها تلخيصا بإذن الله ((من رسالة شيخنا الحويني ـ حفظه الله ـ)) باختصار
قال ابن القيم رحمه الله: