وما قيل: عليه بأن أحدا من] العقلاء [لم يخطر بباله ذلك.
فضعيف جدا، إذا امتناعه ليس ضروريا بحيث لم يخطر ببال أحد.
وكيف يقال ذلك وقد قال تعالى:} وإذ قال الله يا عيسى ابن مريم أأنت قلت للناس اتخذوني وأمي إلهين من دون الله {لو كان ذلك مما لم يخطر بالبال لم يكن لهذا القول فائدة.
وأيضا: فإن طائفة من العقلاء يجوزون الكبائر على الأنبياء، ثم منهم من يرى التكفير بذلك.
ومنهم من لم ير ذلك والرضاء بالكفر لا يزيد على الكفر، فكيف