قلنا: عن كلهم، أو "عن" بعضهم.

والأول: ممنوع فإن الأكثر منهم على أنها عامة ممن يعقل وغيره.

والثاني: مسلم لكن لا حجة فيه.

قوله: إن العرب ما كانوا يعبدون الملائكة والمسيح.

قلنا: لا نسلم ذلك، وهذا فإن الرواية مشهورة، بأنه كان فيهم من كان يعبد الملائكة والمسيح.

قوله: المخصص العقلي قائم.

قلنا: التخصيص بالعقل وإن كان جائزا، لكن لا نسلم أن المخصص العقلي قائم، وهذا لأن حكمه في هذا المقام غير معتبر عندنا، لأنه لا يحسن ولا يقبح.

سلمنا: اعتباره لكنه متى يحكم بذلك إذا لم يكن ذلك الغير داعيا إلى ذلك لذنب وراضيا به أو مطلقا.

والأول: مسلم.

والثاني: ممنوع، فيجوز أن يتوهم متوهم رضاهم في ذلك فيصح السؤال.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015