قلنا: عن كلهم، أو "عن" بعضهم.
والأول: ممنوع فإن الأكثر منهم على أنها عامة ممن يعقل وغيره.
والثاني: مسلم لكن لا حجة فيه.
قوله: إن العرب ما كانوا يعبدون الملائكة والمسيح.
قلنا: لا نسلم ذلك، وهذا فإن الرواية مشهورة، بأنه كان فيهم من كان يعبد الملائكة والمسيح.
قوله: المخصص العقلي قائم.
قلنا: التخصيص بالعقل وإن كان جائزا، لكن لا نسلم أن المخصص العقلي قائم، وهذا لأن حكمه في هذا المقام غير معتبر عندنا، لأنه لا يحسن ولا يقبح.
سلمنا: اعتباره لكنه متى يحكم بذلك إذا لم يكن ذلك الغير داعيا إلى ذلك لذنب وراضيا به أو مطلقا.
والأول: مسلم.
والثاني: ممنوع، فيجوز أن يتوهم متوهم رضاهم في ذلك فيصح السؤال.