وهو الذي نصّ عليه في أحكام القرآن (?)، واحتج بأن الله تعالى سماهما [في كتابه] (?) حكمين، والحكم هو الذي يحكم وينفذ ما يراه قهراً، ووكيلا الزوجين لا يسميان [حكمين] (?). فإن قيل: قيَّد اللهُ تنفيذَ الأمرِ بإرادتهما، قال: {إِنْ يُرِيدَا إِصْلَاحًا} [النساء: 35]، قلنا: إن حملناها على الحكمين، سقط السؤال، وإن حملنا قوله: {إِنْ يُرِيدَا} على الزوجين فالمعنى: إن [لاحت] (?) إرادةُ الصلاح مِن الزوجين، وفّق الله (?) بينهما.

وعن علي أنه بعث الحكمين بين [الزوجين] (?) وقال: "أتدريان ما عليكما، ما عليكما إن رأيتما أنْ تُفَرِّقا أَنْ تُفرقا، وإن رأيتما أن تجمعا أن تجمعا [قالت المرأة: رضيت بكتاب الله بما عليّ فيه ولي] (?)، فقال الزوج: أمَّا الطلاق فلا، فقال عليٌّ: كذبت حتى تقر [بما أقرّت به] (?) " (?). ووجه التعلق بقول علي: أتدريان ...

طور بواسطة نورين ميديا © 2015