كانت هذه نيتنا، وكان هذا أملنا، ولكن ردّنا عن ذلك هذا السطو العريان على الكتب المحققة، وكتُبنا من بينها، فقد سطا الساطون على (البرهان) و (الغياثي) وأفادوا من الفهرسة على الفقرات، فقدرنا أن ذلك يحرمهم شيئاً ما من الجهد المسروق، وليس لنا إلا أن نضرع إلى الله سبحانه أن يأخذهم بما يستحقون، وأن يجعلهم نكالاً ومثالاً، ودعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب.
***