مفعولٌ من أجله، وكذا ما عُطف عليه، وذلك بَيِّنٌ على أصلنا في خلق الأفعال لاتحِّادِ الفاعل، ولا يتقرّرُ عَلى مذهب المعتزلة لعدم اتحاده.
قولُ ابن عطية: "الْكُفُرَّى"، هو الْجُفُّ الذي يكون فيه العُرْجُون.
قول ابن عطية: "الألف واللام منِ الأيكة غير معرّفتين؛ لأن "أَيْكة" اسمُ عَلَمٍ كطلحة، يقال أيكة ولَيْكة، فهي كالألف واللام في الشمس والقمر، وفي الصفات الغالبة". قال: "وفي هذا نظر"؛ يريد: لأن ليكة