في المستقبل أبلغَ من العلم بما انتقص في الماضي قيل "تنقص" دون "نقصت".
يَرُدُّ كونَه حالاً أنها غيرُ منْتَقلة ولا في حكمِها، لأنها من حيثُ كونُها سماءً لا تقبل غيرَ الفوقية؛ ولا جوابَ إلاّ بقولِ ابن هشام: "الأوْلَى عدمُ اشتراط الانتقال". ويرد كونه ظرفا أن الظرف محَلٌّ للفعل والفاعل، ولا يصحُّ هنا إلا أن يُقال: إنما ذلك في الفعل الذي لا يَطْلُبُ مفعولا.
وأفاد ذكْرُ (فَوْقَهُمْ) تمكّنهم من النظر إليها، وإلا فقد قال النحاة: إنّ قولَ القائل "السماء فوقنا" لا يُفيدُ.
أُخِذَ منه أن من حلف لا يستقرُّ في أرضٍ لا يحنث باستقراره على جبل، بناءً على اعتبار اللفظ دون العُرْفِ العاديِّ.