لشيء من العلم أكره منهم لتفسير القرآن» (?).

وليس المراد بكراهة الصحابة والتابعين للتفسير الانصراف عن الكلام فيه رغبة عنه، أو أنهم يعدونه من العلوم المستكرهة، وإنما المراد أنهم كرهوا الخوض فيه تعظيماً له، فإن الإثم الحاصل بسبب الخطأ فيه أشد من الإثم الحاصل بسبب الخطأ في غيره من العلوم؛ ولذلك كان تحرجهم من القول في التفسير أشد من تحرجهم من القول في غيره.

3 - وعن ابن سيرين قال: «سألت عبيدة (?)

عن شيء من القرآن، فقال: اتق الله، وعليك بالسداد، فقد ذهب الذين يعلمون فيم أنزل القرآن؟ » (?).

4 - وعن هشام بن عروة (?) قال: «ما سمعت أبي تأول آية من كتاب الله

طور بواسطة نورين ميديا © 2015