سألته عن البقرة وآل عمران، أو عن البقرة، قال: أعفني عن هذا، أعفني من هذا» (?).
ومن الشواهد في ذلك:
1 - عن إبراهيم النخعي قال: «كان أصحابنا يتقون التفسير ويهابونه» (?).
ويريد بأصحابه أتباع عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه -، وقد حذا إبراهيم حذو أصحابه، فكان يكره الكلام في تفسير القرآن، فعن مغيرة (?) قال: «كان إبراهيم يكره أن يتكلم في القرآن» (?).
2 - ويقول الشعبي: «أدركت أصحاب عبد الله وأصحاب علي، وليس هم