سألته عن البقرة وآل عمران، أو عن البقرة، قال: أعفني عن هذا، أعفني من هذا» (?).

رابعاً: الامتناع عن تفسير القرآن.

ومن الشواهد في ذلك:

1 - عن إبراهيم النخعي قال: «كان أصحابنا يتقون التفسير ويهابونه» (?).

ويريد بأصحابه أتباع عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه -، وقد حذا إبراهيم حذو أصحابه، فكان يكره الكلام في تفسير القرآن، فعن مغيرة (?) قال: «كان إبراهيم يكره أن يتكلم في القرآن» (?).

2 - ويقول الشعبي: «أدركت أصحاب عبد الله وأصحاب علي، وليس هم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015