قط» (?).

5 - وعن عبيد الله بن عمر قال: «كان القاسم لا يفسر، يعني القرآن» (?)، وقال: «كان سالم لا يفسر» (?).

* ولا يظن أن ورع الصحابة والتابعين - رضي الله عنهم - عن الكلام في التفسير خاص بطائفة دون أخرى، وإنما هو منهج عام سلكه الجميع، حتى من اشتهر منهم بالاطلاع الواسع في التفسير، وكثرة النقل عنه، فأهل مكة - وهم أعلم الناس بكتاب الله تعالى، وأكثر من نقل عنهم تفسيره - نجد بعضهم تورع عن الكلام في معاني القرآن الكريم، ويكون ورع أحدهم أشد حين يكون على غير يقين بالتفسير الصحيح، ومن الشواهد:

1 - عن ابن أبي مليكة (?) «أن ابن عباس - رضي الله عنه - سئل عن آية لو سئل عنها

طور بواسطة نورين ميديا © 2015