كم خرق الزهر من جيوب ... وكلّل القضب بالدرر

فالغصن كالكاعب اللّعوب ... والطير تشدو بلا وتر

ولائم النصر في احتفال ... وفرح دين الهوى (?) جديد

سلطانها معمل العوالي ... محمد الظافر السعيد

ومخجل البدر في الكمال ... سلطانها المجتبى الفريد

أصفح مولىً عن الذنوب ... أكرم عاف إذا قدر

وشمس هدي بلا مغيب ... وبحر جود بلا حسر

مولاي يا عاقد البنود ... تظلّل الأوجه الصّباح

أوحشت يا نخبة الوجود ... غرناطة هالة السّماح

سافرت باليمن والسعود ... وعدت بالفتح والنجاح

يا ملهم القلب للغيوب ... ومطعم النصر والظفر

أسمعك الله عن قريب: ... " على السلامه من السفر " وقال أيضاً (?) من الموشحات الرائقة (?) ، في مثل أغراض هذه السابقة، وأشار إلى محاسن من وصف الدشار:

نسيم غرناطة عليل ... لكنّه يبرىء العليل

وروضها زهره بليل ... ورشفه ينقع الغليل

سقى بنجد ربى المصلّى ... مباكراً روضه الغمام

فجفنه كلّما استهلاّ ... تبسّم الزّهر في الكمام

والروض بالحسن قد تحلّى (?) ... وجرّد النهر عن حسام

طور بواسطة نورين ميديا © 2015