وله أيضاً:
ما ردني لابسثوب الضنى الدارسإلا قمر
في غصن مائسشعاعه عاكسضوء البصر
أسير كالسيلإليه لا باعإلا ودادي
والطيف في خيللهن إسراعمع الرقاد
يا كوكب الليلإن كنت تراعفلم فؤادي
كالأسد العابسلكنه خانسمن الحور
ومن نظمه قصيدة مدح يحيى بن علي بن القاسم المذكور بها، منها في المديح قوله:
نوران ليسا يحجبان عن الورى كرم الطباع ولا جمال المنظر
وكلاهما جمعا ليحيى فليدع كتمان نور علائه المتشهر
في كل أفق من جمال ثنائه عرف يزيد على دخان المجمر
رد في شمائله ورد في جوده بين الحديقة والغمام الممطر
بدر عليه من الوقار سكينة فيها لقيطة كل ليث مخدر
مثل الحسام إذا انطوى في غمده ألقى المهابة في نفوس الحضر
أربى على المزن الملث لأنه أعطى كما أعطى ولم يستعبر
ومنها:
أقبلت مرتاداً لجودك إنه صوب الغمامة بل زلال الكوثر
ولاأيت وجه النجح عندك أبيضاً فركبت نحوك كل لج أخضر
وهي طويلة.
استطراد
وقوله " أربى على المزن الملث - البيت " هو معنى تلاعب الشعراء بكرته