وهما دمعي واطردا

واغتدى قلبي عليك سدى

آه من ماء ومن قبس بين طرفي والحشا جمعا

بأبي ريم إذا سفرا

أطلعت أزراره قمرا

فاحذروه كلما نظرا

فبألحاظ الجفون قسي أنا منها بعض من صرعا

أرتضيه جار أو عدلا

قد خلعت العذر والعذلا

إنما شوقي إليه جلا

كم وكم أشكو إلى اللعث ظمئي لو أنه نفعا

صال عبد الله بالحور

وبطرف فاتر النظر

حكمه في أنفس البشر

مثل حكم الصبح في الغلس إن تجلى نوره صدعا

شبهته بالرشا الأمم

فلعمري أنهم ظلموا

فتغنى من به السقم

أين ظبي القفر والكنس من غزال في الحشا رتعا

انتهى.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015