معصفر الحسن للأبصار ناصعه كأنه فضة شيبت بعقيان

نبئت عنه بأنباء إذا نفحت تعطلت نفحات المسك والبان

قامت عليه براهين تصدقها كالشكل قام عليه كل برهان

قد زادها ابن عبيد الله من وضح ما زادت الشمس نور الفجر للراني

بالله بلغه تسليمي إذا بلغت تلك الركاب وعجل غير ليان

وليت أني لو شاهدت أنسكما على كؤوس وطاسات وكيزان

فألفظ الكلم المنثور بينكما كأنما هو من در ومرجان

لله درك يا ذا الخطتين لقد خططت بالمدح فيه كل ديوان

كلاكما البحر في جود وفي كرم أو الغاماة تقي كل ظمآن

إن كان فارس هيجاء ومعترك فأنت فارس إفصاح وتبيان

فاذكر أبا نصر المعمور منزله بالرفد ما شئت من مثنى ووحدان

قصائداً لأخي ود وإن نزحت بك الركاب إلى أقصى خراسان

3 - ترجمة عبد المعطي من المطمح

وقال في ترجمة الأديب أبي بكر عبد المعطي (?) : بيت شعر ونباهة، وأبو بكر ممن انتبه خاطره للبدائع أي انتباهه، وله أدب باهر، ونظم كما سفرت أزاهر، وقد أثبت له جمالاً، يبلغ آمالاً، فمن ذلك قوله، وقد اجتمنا في ليلة لم يضرب لها وعد، ولم يعزب عنها سعد، وهو قعدي، وقد شب عن طوق الأنس في الندي، وما قال خالي عمرو ولا عدي (?) ، والكهولة قد قبضته، وأقعدته عن ذلك وما أنهضته:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015