يذكرنيه البرق جذلان باسماً ويذكرني إسفار غرته الفجر
وما رق زهر الروض إلا تمثلت لناظر عيني منه آدابه الزهر
654 - وقال يحيى السرقسطي:
هاتها عسجدية كوثريه بنت كرم رحيقة عطريه
كلما شفها النحول تقوت فاعجبوا من ضعيفة وقويه
رب خمارة سريت إليها والدجى في ثيابه الزنجيه
ومنها:
كم عقار بدلته بعقار وثياب صبغتها خمريه
إن خير البيوع ما كان نقداً ليس ما كان آجلاً بنسيه
وله (?) :
نسبتم الظلم لعمالكم ونمتم عن قبح أعمالكم
والله لو حكمتم ساعة ما خطر العدل على بالكم
655 - وقال الرصافي في الدولاب (?) :
وذي حنين يكاد شجواً يختلس الأنفس اختلاسا
إذا غدا للرياض جاراً وقال لها المحل لا مساسا
يبتسم الروض حين يبكي بأدمع ما رأين باسا
من كل جفن يسل سيفاً صار له عقده رئاسا
656 - وخرج أبو بكر الصابوني لنزهة بوادي إشبيلية، وكان يهوى