وقال:
تربة مسك، وجو عنبرة وغيم ند، وطش ما ورد
كأنما جائل الحباب به يلعب في جانبيه بالنرد
وتروى هذه الأبيات لغيره (?) .
وقال (?) :
هم سلبوني حسن صبري إذ بانوا بأقمار أطواق مطالعها بان
لئن غادروني باللوى إن مهجتي مسايرة أظغانهم حيثما كانوا
652 - وقال أبو محمد ابن سفيان، وهو من أبدع التخلص:
فقلت وجفني وقد تداعت شؤونه وحر ضلوعي مقعد ومقيم
لئن دهمت دهم الخطوب وآلمت فإن أبا عيسى أغر كريم
653 - وقال ابن الزقاق (?) :
بأبي وغير أبي أغن مهفهف مهضوم ما تحت الوشاح خميصه
لبس الفؤاد ومزقته جفونه فأتى كيوسف حين قد قميصه
وقال:
سلام على أيامكم ما بكى الحيا وسقياً لذاك العهد ما ابتسم الزهر
كأن لم نبت في ظل أمن تضمنا من الليلة الظلماء أردية خضر
ولم نغتبق تلك الأحاديث قهوة وكم نجلس طيب الحديث به خمر
ألا في ضمان الله في كل ساعة يجدد لي فيها بشوقي له ذكر