عقد في الأول قول قيس بن الخطيم (?) :
ديار التي كنّا ونحن على منىً تحوط بنا لولا نجاء الركائب
وعقد في الثاني قول ابن أخي ربيعة:
أماطت رداء الخزّ عن حرّ وجهها وأرخت على المتنين برداً مهلّلاً
وأورد له قوله:
إن ادّعى لك مروان الجلال فقل لا يجهل المرء بين الناس رتبته
إن الجلالة حقّاً للمقول له " هذا الذي تعرف البطحاء وطأته "
وقوله:
من منصفي يا قوم من ظبيةٍ تسرف في هجري وتأبى الوصال
وكلّما أسأل عن عذرها تقول لي: ما كلّ عذر يقال
وقوله:
هم حسدوا الرسول فلم يجيبوا وكم حسدوا فصار لهم فرار
وهاجر عندما هجروا فأضحى لخيمة أمّ معبدٍ الفخار
وقوله:
بحسبك أن تبيت على رجاء ولو حطّتك لليأس الخطوب
ومهما أكربتك صروف دهرٍ فقل ما قاله الرجل الأريب:
" عسى الكرب الذي أمسيت فيه يكون وراءه فرجٌ قريب "