تلفّعتها (?) خضراء أحسن ناظرٍ ... نبت عنك إجلالاً وذاك من الفرض وأسدلت حمراء الملابس فوقها بمفرق تاج المجد والشرف المحض

فأصبحت بدراً طالعاً في غمامةٍ على شفقٍ دانٍ إلى خضرة الأرض

وقال رحمه الله تعالى:

أجبناً ورمحي ناصري وحسامي وعجزاً وعزمي قائدي وإمامي

ولي منك بطّاش اليدين غضنفرٌ يحارب عن أشباله ويحامي

وقال رحمه الله تعالى لما أسنّ يستأذن مخدومه في الحج والزيارة (?) :

امنن بتسريحٍ عليّ فعلّه سبب الزيارة للحطيم ويثرب

ولئن تقوّل كاشحٌ أنّ الهوى درست معالمه وأنكر مذهبي

فمقالتي ما إن مللت وإنما ... عمري أبى حمل النّجاد ومنكبي (?) وعجزت عن أن أستثير كمينها وأشقّ بالصمصام صدر الموكب

وقال رحمه الله تعالى، ولا خفاء ببراعته (?) :

ندىً مخضلاً ذاك الجناح المنمنما وسقياً وإن لم تشك يا ساجعاً ظما

أعدهنّ ألحاناً على سمع معربٍ يطارح مرتاحاً على القضب معجما

وطر غير مقصوص الجناح مرفّهاً مسوّغ أشتات الحبوب منعّما

مخلّىً وأفراخاً بوكرك نوّماً ألا ليت أفراخي معي كنّ نوّما

وقال رحمه الله تعالى (?) :

طور بواسطة نورين ميديا © 2015