إذا نسبت للخطّ أو لردينةٍ نسبن إلى العلينا ردينة والخطّا

كماةٌ حماةٌ ما يزال إلى الوغى حنينٌ لهم ما حنّ نضوٌ وما أطّا

عليهم نسيح السابغات كأنها جلودٌ عن الحيّات قد كشطت كشطا

إذا لمعٌ للشمس لاحت عليهم رأيت صلالاً ألبست حللاً رقطا

ترجرج كالزاروق (?) ليناً ومثله ... ترى نقطةً من بعد ما طرحت خطّا جيوش إذا غطى البلاد عبابها وأمواجها غطّت نفوس العدا غطّا

فكم قد حكت في حصر حصن ومعقلّ ... وشاحاً على خصرٍ فآسفنه (?) ضغطا وخيل كأمثال النّعام تخالها لإفراط لوك اللّجم تبغي لها سرطا

تخيّلها فتخاً إذا ارتفعت وإن سبحن بماء خلتها خفّةً بطّا

فينعقّ منها مرط كلّ عجاجةٍ موازع لا يسأمن مرّاً ولا مرطا

وكم خالطت سمر الرماح وأوردت مياهاً غدت حمر الدماء لها خلطا

يجمّونها ليل السّرى فإذا دعوا نزال امتطوا منهنّ أشرف ما يمطى

فكم جنبوها خلف معتادة السّرى عوارف لم تسمع لها أذنٌ نحطا

وقد وسمت أعناقهن أزمّةٌ ... بطول السّرى حتى تظن لها علطا (?) إذا أوقدت ناراً بقذف الحصا حكت وبحر الدجى طامٍ سفيناً رمت نفطا

وألقحتهم (?) عقم المنى عن حيالها ... فما ولدت عقماً ولا نتجت سقطا

وصيرهم (?) في عقلةٍ سارح العدا ... وسرحتم الآمال من عقلها نشطا ومن كان يشكو سطوة الدهر قد غدا بعدلك لا يعدى عليه ولا يسطى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015