عبد المطلب فهو لكم "، فقالت قريش: ما كان لنا فهو لله ولرسوله، وقالت الأنصار: ما كان لنا فهو لله ولرسوله، قال أبو القاسم الطبراني: لا يروى عن زهير إلاّ بهذا الإسناد، وتفرد به عبيد الله بن رماحس، وبالإسناد إلى الطبراني: أنبأنا جعفر بن حميد بن عبد الكريم بن فروخ بن ديزج بن بلال بن سعد بن بلال بن سعد الأنصاري الدمشقي، قال: حدثني جدي لأمي عمر بن أبان بن مفضل بن أبان المدني، قال: أراني أنس بن مالك الوضوء: أخذ ركوة فوضعها عن يساره، وصبّ على يده اليمنى فغسلها ثلاثاً، ثمّ أدار الركوة عن يده اليمنى وصبّ على يساره فغسلها ثلاثاً وثلاثاً، ومسح برأسه ثلاثاً وأخذ ماء جديداً لصماخيه فمسح صماخيه، فقلت له: قد مسحت أذنيك، فقال: يا غلام، هل رأيت وفهمت أو أعيد عليك فقلت: قد كفاني، وقد فهمت، قال: فكذا رأيت رسول الله، صلّى الله عليه وسلّم، يتوضأ، قال الطبراني: ولم يرو عمر بن أبان عن أنس حديثاً غير هذا، وبالإسناد إلى الطبراني: حدثنا محمد بن أحمد بن يزيد القصاص البصري، أنبأنا بن عبد الله مولى أنس بن مالك، حدثني أنس بن مالك قال: قال رسول الله، صلّى الله عليه وسلّم، " طوبى لمن رآني وآمن بي، ومن رأى من رآني وآمن بي، ومن رأى من رأى من رآني ".

ثمّ قال الرعيني: وتصانيف أبي حيان تزيد على خمسين ما بين طويل وقصير، ثم قال الرعيني: وخرج أبو حيان من الأندلس مفتتح سنة 679، واستوطن القاهرة بعد حجه، وأنشد لشيخه أبي الحسن الزّجّاج (?) :

رضيت كفافي رتبةً ومعيشةً فلست أسامي موسراً ووجيها

ومن جرّ أثوابالزمان طويلةً فلا بدّ يوماً أن سيعثر فيها

طور بواسطة نورين ميديا © 2015