رسول الله، صلّى الله عليه وسلّم، فيها ثمانية، أخبره المحدث نجيب محمد بن أحمد بن محمد بن المؤيد الهمداني بقراءته عليه والجليلة السلطانية مؤنسة بنت الملك العادل أبي بكر ابن أيوب بن شادي قراءةً عليها وهو يسمع، قالا: أنبأنا أبو الفخر أسعد بن سعيد بن روح في كتابه، أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله بن أحمد الجوزدانية، أنبأنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن ريدة الضبي الأصبهاني، أنبأنا الحافظ أبو القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب بن مطر اللخمي الطبراني، أنبأنا عبيد الله بن

رماحس القيسي برمادة الرملة سنة 274، أنبأنا أبو عمر زياد بن طارق وقد أتت عليه عشرون ومائة سنة، قال: سمعت أبا جرول زهير بن صرد الجشمي يقول: لما أسرنا رسول الله، صلّى الله عليه وسلم، يوم هوازن أتيته فقلت: حس القيسي برمادة الرملة سنة 274، أنبأنا أبو عمر زياد بن طارق وقد أتت عليه عشرون ومائة سنة، قال: سمعت أبا جرول زهير بن صرد الجشمي يقول: لما أسرنا رسول الله، صلّى الله عليه وسلم، يوم هوازن أتيته فقلت:

امنن علينا رسول الله في كرمٍ فإنك المرء نرجوه وننتظر

امنن على بيضةٍ قد عاقها قدرٌ مشتّت شملها في دهرها غير

أبقت لنا الدهر هتّاناً على حزنٍ علا قلوبهم الغمّاء والغمر

إن لم تداركهم نعماء تنشرها يا أرجح الناس حلماً حين يختبر

امنن على نسوةٍ قد كنت ترضعها إذ فوك تملؤه من محضها الدرر

إذ أنت طفلٌ صغير كنت ترضعها وإذ يريبك ما تأتي وما تذر

لا تجعلنّا كمن شالت نعامته واستبق منّا فإنّا معشرٌ زهر

إنّا نشكر للنعماء إذ كفرت وعندنا بعد هذا اليوم مدّخر

فألبس العفو من قد كنت ترضعه من أمّهاتك إن العفو مشتهر

يا خير من مرحت كنت الجياد به عند الهياج إذا ما استوقد الشرر

إنّا نؤمّل عفواً منك تلبسه هذي البرية إذ تعفو وتنتصر

فاعف عفا الله عما أنت راهبه يوم القيامة إذ يهدى لك الظفر

فلما سمع، صلى الله عليه وسلّم، هذا الشعر قال: " ما كان لي ولبني

طور بواسطة نورين ميديا © 2015