بد تمٍّ في الجمال سني ولهذا لقّبوه سني
قد سباني لذّة الوسن بمحيّاً باهرٍ حسن
هو خشفي وهو مفترسي فارو عن أعجوتبي خبرا
لك خدٌّ يا أبا لافرج زين بالتّوريد والضّرج
وحديثٌ عاطر الأرج كم سبى قلباً بلا حرج
لو رآك الغصن لم يمس أو رآك البدر لاستترا
يا مذيباً مهجتي كمدا فقت في الحسن البدور مدى
يا كحيلاً كحله اعتمدا عجباً أن تبرئ الرمدا
وبسقم الناظرين كسي جفنك السحّار وانكسرا
وأنشدني من لفظه لنفسه أيضاً:
إن كان ليلٌ داجوخاننا الإصباحفنورها الوهّاجيغني عن المصباح
سلافةٌ تبدو كالكوكب الأزهر
مزاجها شهد وعرفها عنبر
وحبّذا الورد منها وإن أسكر
قلبي بها قد هاجفما تراني صاحعن ذلك المنهاجوعن هوىً يا صاح
وبي رشاً أهيف قد لجّ في بعدي
بدر فلا يخسف منه سنا الخدّ
بلحظه المرهف يسطو على الأسد
كسطوة الحجّاجفي النّاس والسفّاحفما ترى من ناجمن لحظه السفّاح