قوله: (نحمله على الإمام المعصوم):

قلنا: هذا باطل؛ لأن الوعيد على مخالفة المؤمنين، فحمله على الواحد ترك للظاهر.

قوله: (المراد بالمؤمن: المصدق في الباطن، وهو غير معلوم الوجود):

قلنا: المؤمن في اللغة هو: المصدق باللسان؛ فوجب حمله عليه إلى قيام المعارض.

والذي يدل عليه: أنه تعالى، لما أوجب علينا إتباع سبيلهم، فلابد وأن نكون متمكنين من معرفتهم، والإطلاع على الأحوال الباطنة ممتنع؛ فوجب حمله على التصديق باللسان.

قوله: (لم لا يجوز أن يكون المراد إيجاب اتباع السبيل الذي من شأنه أن يكون سبيلا للمؤمنين)؟:

قلنا: هذا عدول عن الظاهر، من غير ضرورةٍ.

قوله: (هذه الدلالة ظنية، فلا يجوز إثبات الحكم القطعي بها):

قلنا: عندنا أن هذه المسألة ظنية، ولا نسلم انعقاد الإجماع على أنها ليست ظنية.

قوله: (أعظيتم الفرع من القوة ما ليس للأصل):

قلنا: نحن لا نقول بتكفير مخالف الإجماع، ولا بتفسيقه، ولا نقطع أيضًا به؛ وكيف، وهو عندنا ظني؟!

قوله: (هذه الدلالة معارضة بالآيات الدالة على النهي عن الباطل):

طور بواسطة نورين ميديا © 2015