الأدباء والأشراف وقد عزله الأمير محمد عن السوق بسبب كلمة بدرت منه استهجنها الأمير وعابها عليه فعزله1.

ومن الذين تولوا خطة السوق في عهد الأمير عبد الله بن محمد الفقيه المشاور أبو صالح أيوب بن سليمان المعافري، المتوفى يوم الخميس لسبع بقين من شهر المحرم سنة 203هـ2 (أغسطس 914م) .

وقد ذكر القاضي عياض أن أبا صالح المعافري تولى السوق "ضرورة وحمية وذلك لذلة نالته من بعض العامة، وقيل بسبب فران رفضه3" وقد عزل عن السوق كراهية من أهلها كما يقول ابن الفرضي4 لكن هذا القول لا يمكن الاطمئنان إليه متى ما عرفنا أن أبا صالح، كان جواداً سمحاً على قلة ماله، حسن الأخلاق والمعاشرة5" فمن كانت هذه صفاته، كيف يكون مكروهاً من الآخرين؟ لكن لعل سبب العزل ما ذكره الخشني من أن أبا صالح صاحب السوق "كان له ختن جعل إليه شيئاً من أمور السوق، فكان ذلك سبب عزله6".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015