، فقد كان حاجبه جعفر بن عثمان المصحفي1 هو القائم بتدبير الأمور الموكل إليه تصريفها2.

وقد كان الخليفة المستنصر بالله شديد الاهتمام برعيته، مراقباً الله تعالى فيهم، فوظف الاستقرار السياسي والازدهار الاقتصادي الذي كانت تعيشه دولته، فيما يعود بالمنفعة على الرعية، وتفرغ هو لطلب

طور بواسطة نورين ميديا © 2015