وَقَالَ:
سل الله رَبك مَا عِنْده ... وَلَا تسل النَّاس مَا عِنْدهم
وَلَا تبتغي من سواهُ الْغنى ... وَكن عَبده لَا تكن عبدهم
إِبْرَاهِيم بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد الخجندي الْمدنِي الْحَنَفِيّ، برهَان الدّين أَبُو مُحَمَّد بن الْعَلامَة جلال الدّين أبي الطَّاهِر، أحد الأفاضل الْأَعْيَان. ولد سنة تسع وَسبعين وَسَبْعمائة. وَسمع ابْن صديق، والمراغي، وَأَجَازَ لَهُ التنوخي وَابْن الذَّهَبِيّ. ودرس وصنف شرحاً على الْأَرْبَعين النووية. وَله نظم ونثر وَترسل. مَاتَ فِي رَجَب سنة إِحْدَى وَخمسين وَثَمَانمِائَة بِالْمَدِينَةِ النَّبَوِيَّة، وَقد جَاوز السّبْعين
إِبْرَاهِيم بن خضر بن أَحْمد بن عُثْمَان بن كريم الدّين جَامع بن مُحَمَّد بن فَزَارَة بن فضَالة بن عكاشة بن يحيى بن إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن أبي الطّيب بن هبة الله بن مُحَمَّد بن مِيكَائِيل بن عَمْرو بن عُثْمَان بن عَفَّان رَضِي الله عَنهُ، الشَّيْخ الإِمَام الْعَلامَة برهَان الدّين بن خضر العثماني القصوري الأَصْل نِسْبَة إِلَى الْقُصُور قَرْيَة بالصعيد، القاهري المولد الشَّافِعِي. ولد فِي شَوَّال سنة أَربع وَتِسْعين وَسَبْعمائة وَسمع عَن الشّرف ابْن الكويك.