بن خطيب عذرا، وَالشَّمْس الْبرمَاوِيّ. وَولي قَضَاء صفد وَكِتَابَة السِّرّ بهَا. وَله النّظم الْحسن، نظم منهاج النَّوَوِيّ. أثنى عَلَيْهِ البقاعي فِي مُعْجَمه. مَاتَ سنة ثَمَانِينَ وَثَمَانمِائَة.
يُوسُف بن برسباي الدقماقي، السُّلْطَان الْملك الْعَزِيز أَبُو المحاسن بن السُّلْطَان الْملك الْأَشْرَف أبي النَّصْر. ولد سنة سبع وَثَمَانمِائَة. وَولي السلطنة فِي سادس عشر ذِي الْحجَّة سنة إِحْدَى واربعين وَثَمَانمِائَة. ثمَّ خلع فِي سادس عشر ربيع الْآخِرَة سنة أثنتين وَأَرْبَعين وَثَمَانمِائَة، وسجن بالإسكندرية، وَنظر فِي فنون الْعلم وَالْأَدب. مَاتَ فِي محرم سنة ثَمَان وَسِتِّينَ وَثَمَانمِائَة.
يُوسُف بن شاهين الكركي، الْمُحدث جمال الدّين أَبُو المحاسن، سبط شيخ الْإِسْلَام أبي الْفضل بن حجر. ولد سنة ثَمَان وَعشْرين وَثَمَانمِائَة. وَسمع الحَدِيث على جده وَغَيره. وانتقى وَخرج. وَولي تدريس الحَدِيث يالبيبرسية وَغَيرهَا عَن جده، وَولي مشيخة المزهرية. مَاتَ فِي يَوْم الْأَرْبَعَاء سادس عشرى محرم سنة تسع وَتِسْعين وَثَمَانمِائَة. وَمن شعره أوردهُ البقاعي فِي مُعْجَمه:
وَرب غصنٍ غنجٍ طرفه ... ذِي وجنةٍ حمرا وَقد قويمَ
سَأَلته مَا الأسم يَا باخلاً ... بالوصل قل لي قَالَ عبد الْكَرِيم
أنْتَهى