وكانت العواهر تنصب على أبواب بيوتها رايات لتعرف بها.
ومن شتائمهم: يا ابن ذات الراية!
ويقولون: إن دم الأشراف ينفع من عضة الكلب الكلب.
قال الشاعر:
من البيض الوجوه بنو نمير ... دماؤهم من الكلب الشفاء
وكانوا إذا ضل منهم الرجل في الفلاة، قلب ثيابه، وحبس ناقته، وصاح في أذنيها كأنه يومئ إلى إنسان، وصفق بيديه: الوحا الوحا! النجا النجا! هيكل! الساعة الساعة! إلي إلي! عجل!