ثم يحرك الناقة فيهتدي.
قال شاعرهم:
وآذن بالتصفيق من ساء ظنه ... فلم يدر من أي اليدين جوابها
وكانوا يجعلون الدم في المصران، ويلقونه على النار، ثم يأكلونه.
وكانوا إذا أسروا رجلا، ثم منوا عليه وأطلقوه، جزوا ناصيته، ووضعوها في الكنانة.
قال الحطيئة:
قد ناضلوك فسلوا من كنانتهم ... مجداً تليداً ونبلا غير أنكاس
وكان الرجل يحمل في الحرب على الرجل بالطرف فيه الزج، فيقول: استأسر! فإن لم يفعل قلب له السنان.