ثم يحرك الناقة فيهتدي.

قال شاعرهم:

وآذن بالتصفيق من ساء ظنه ... فلم يدر من أي اليدين جوابها

[الدم]

وكانوا يجعلون الدم في المصران، ويلقونه على النار، ثم يأكلونه.

[جز الناصية]

وكانوا إذا أسروا رجلا، ثم منوا عليه وأطلقوه، جزوا ناصيته، ووضعوها في الكنانة.

قال الحطيئة:

قد ناضلوك فسلوا من كنانتهم ... مجداً تليداً ونبلا غير أنكاس

[الاستئسار]

وكان الرجل يحمل في الحرب على الرجل بالطرف فيه الزج، فيقول: استأسر! فإن لم يفعل قلب له السنان.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015