وزعموا أن الضبع تحيض، وأنها تنتاب جيف القتلى، فتركب كمرها، وتستعمله.
وقال في معنى قول الشنفرى:
تضحك الضبع لقتلى هذيل ... وترى الذئب لها يستهل
فعلى هذا أحدها:
وكانوا إذا أرسلوا الخيل للصيد، فسبق واحد منها، خضبوا صدره بدم الصيد علامة له.
قال امرؤ القيس:
كأن دماء الهاديات بنحره ... عصارة حناء بشيب مرجل