قيل لأعرابي: ما تقول في ابن العم؟ قال: عدوك، وعدو عدوك؟ وقيل لأعرابي: أتشرب النبيذ؟ فقال: أنا لا أشرب ما يشرب عقلي.
وقيل لآخر: والله ما أرضى عقلي مجتمعاً، فكيف أفرقه؟ وقال بعضهم: رأيت أعرابياً في إبل قد ملأت الوادي، فقلت: لمن هذه؟ فقال: لله في يدي.
وأثنى أعرابي على رجل، فقال: إن خيرك لصريح. وإن منعك لمريح، وإن رفدك لربيح.
وقيل لأعرابي: ما أعددت للشتاء؟ فقال: شدة الرعدة.