وسئل أعرابي عن ألوان الثياب، فقال: الصفرة أشكل، والحمرة أجمل، والخضرة أنبل، والسواد أهول، والبياض أفضل.
وسئل رجل عن نسبه، فقال: أنا ابن أخت فلان، فقال أعرابي: الناس ينتسبون طولا، وأنت تنتسب عرضا.
وقيل لأعرابي: بم تعرفون السودد في الغلام؟ قال: إذا كان سابل الغرة، طويل الغرلة، ملتاث الأزرة، وكانت فيه لوثة فلسنا نشك في سودده.
قال أعرابي: اكتب لابني تعويذاً، فقال: ما اسمه؟ قال: فلان، قال: فما اسم أمه؟ قال: ولم عدلت عن اسم أبيه؟ قال: لأن الأم لا يشك فيها؛ قال: اكتب: فإن كان ابني عافاه الله، وإن لم يكن فلا شفاه الله ولا عافاه!