فقال المنذر: هذه عشيرتك كما تزعم، فكيف أنت في أهل بيتك وبدنك؟ فقال: أنا أبو عشرة، وعم عشرة، وخال عشرة، يعينني الأكابر على الأصاغر، والأصاغر على الأكابر. وأما أنا في بدني فشاهد العز شاهدي، ثم وضع قدمه على الأرض وقال: من أزالها فله مائة من الإبل! فلم يقم أحد، فانصرف بالبردين.
ومن بني عطارد بن عوف بن كعب بن سعد:
كرب بن صغوان العطاردي
قال البيهقي: كان رئيساً من رؤساء تميم شاعراً بليغاً، وله كانت الإفاضة بالناس من عرفة، وذلك متوارث في آل صفوان. وفيهم يقول أوس بن مغراء:
أولا يريمون في التعريف موقفهم ... حتى يقال: أجيزوا آل صفوانا
ومن بني قريع بن عوف بن كعب بن سعد:
من العقد أنه كان "رئيس تميم يوم ميط". ومن واجب الأدب: كان سيد سعد في الجاهلية، وكانوا يشتمونه