ويؤذونه، فانتقل إلى حي آخر، فوجدهم يشتمون سادتهم ويؤذونهم، فقال: "أينما أوجه ألق سعداً"، وقال: "في كل واد بنو سعد".
وأنشد له صاحب الزهر:
لكل ضيق من الأمور سعه ... والصبح والمسي لا بقاء معه
أزود عن حوضه ويدفعني ... يا قوم، من عاذري من الخدعه؟
قد يجمع المال غير آكله ... ويأكل المال غير من جمعه
فاقبل من الدهر ما أتاك به ... من قر عيناً بعيشه نفعه
ولا تعاد الفقير علك أن ... تركع يوماً والدهر قد رفعه