أم جحاف سائل ... من جبال حملك؟

كل شيء قاتل ... حين تلقى أجلك

والمنايا رصد ... للفتى حيث سلك

أي شيء حسن ... لفتى لم يك لك

طالما قد نلت في ... غير كد أملك

إن أمراً فادحاً ... عن جوابي شغلك

ليت روحي قدمت ... للمنايا بدلك

سأعزي النفس إذ ... لم تجب من سألك

ليت قلبي ساعة ... صبره عنك ملك

وكان الأصمعي يقول: أما ترون لهذه الأمة السوداء التي تلبس الشعر وتجمع البعر، وتقول مثل هذا! وهذه الأبيات في كتاب الحماسة؛ وتروى لأخت تأبط شراً.

بنو بهدلة بن عوف

ومن بني بهدلة بن عوف بن كعب بن سعد:

ذو البردين عامر بن أحيمر بن بهدلة

من واجب الأدب: من حديثه إلى المنذر صاحب الحيرة وقد أبرز يوماً بردي أبيه محرق، وعنده وفود العرب، فقال: ليقم أغر العرب قبيلة، وأكرمهم بيتاً فيأخذهما، فقام عامر فأخذهما! وقال: العز والعدد في معد، ثم في نزار، ثم في مضر، ثم في خندف، ثم في بني تميم، ثم في سعد، ثم في كعب، ثم في عوف، ثم في بهدلة، فمن أنكر فليغير! فسكتوا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015