أمهات. قال ربيعة: والغسق والشفق ما لبني كلاب ورباب من حق، فانصرف يا عبد المطلب على الصواب وفصل الخطاب! فوهب عبد المطلب المال لحرب بن أمية.
من حلى العلا: كان حليفا لعلقمة الطائي، فزاره في بعض الأوقات، فرأى بنتاً له لم يكن في وقتها أجمل منها، فأعجب بها فخطبها لأبيها. فقال علقمة: امرؤ كريم نقبل منه الصفو ونأخذ العفو، فأقم ننظر في أمرك.
ثم انكفأ إلى أمها فقال لها: إن الحارث بن السليل سيد قومه، فلا ينصرف إلا بحاجته، فأديري ابنتك على رأيها في أمره. فقالت لها: أي بنية، أي الرجال أحب إليك: الكهل الجحجاح، الفاضل المناح، أم الفتى الوضاح، الدموك الطماح؟ فقالت: الفتى الوضاح! قالت: إن الفتى يغيرك، وإن الشيخ يميرك؛ وليس الكهل الفاضل، الكثير النائل كالحدث السن الكثير المن. قالت: