قال البيهقي: وهو من المعدودين في بلغاء قريش وفصائحهم: أرسل إليه عيينة بن حصن قائد غطفان يقول: إذا كنت شجاعاً فابرز إلي إذا ناديت باسمك في الحرب؛ فأجابه: إن كنت صادقاً في الشجاعة فاثبت إلي إذا برزت إليك! وقال له عبد المطلب: كم تنفس علينا وكم تفخر! فقال: إني أفخر عليكم بي وبإخوتي، وأفخر بكم على كل من وطئ الحصى! وابنه أبو سفيان ورث إمارة قريش بعده، وهو مذكور في تاريخ الإسلام. وبنته:

أم جميل بنت حرب

هي حمالة الحطب المذكورة في القرآن، وهي زوجة أبي لهب، وقد تقدم ذكرها في ترجمته.

ومن النكت للماوردي: أنها كانت تحطب، فتلقي الشوك في طريق رسول الله صلى الله عليه. فلما نزلت "تبت يدا أبي لهب" وجاء فيها "وامرأته حمالة الحطب في جيدها حبل من مسد" أقبلت تولول وبيدها فهر، وهي تقول: مذمماً قلينا وأمره عصينا ودينه أبينا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015