جزيت جزاء المحسنين رققت لي ... وأجريت دمعا من مآقيك قانيا
أصابتك مني غاية الحزن فاستمع ... بشيء عجيب من حقيقة حاليا
فنيت ولكني هويت حبيبة ... عنايتها تحيي عظاما بواليا
ألا كلما تبدو وتبسم رأفة ... أذوق حياة ث أعشق ثانيا
فلا تحسبني فائتا عنك وانتظر ... ستبصرني حيا بسلمى فيا ليا
وللسيد آزاد رحمه الله قصيدة هيما نية، أتى فيها بجميع أقسام العشاق المذكورة هنا، لا نذكرها فرارا عن التكرار، وهذا آخر ما رام آزاد رحمه الله إيراده في "سبحة المرجان".
اعلم أنا حيث أنهينا الكلام في هذا المقام إلى ما يتعلق بالإنسان، عن لنا أن نبين كيفية دخول العشق في باقي أنواع الأعيان، والعشق سر يودعه الله في الأرواح عند صفائها وسهولة انقيادها، ثم يختلف