حدّثني جماعة من شيوخ بغداد:
إنّه كان بها في طرفي الجسر سائلان أعميان، يتوسّل أحدهما بأمير المؤمنين عليّ عليه السلام، والآخر بمعاوية، ويتعصّب لهما الناس، وتجيئهما القطع «1» دارّة.
فإذا انصرفا جميعا، اقتسما القطع، وإنّهما كانا شريكين، يحتالان بذلك على الناس «2» .