قوله ذا إشارة للأولى مبتدأ خبره فحوى الخطاب والذي ساوى مبتدأ خبره جملة دعاه المحتذى أي المتبع لأهل الأصول في اصطلاحاتهم لأنهم كذلك يسمونه وبلحنه متعلق بدعاه أي سماه لحن الخطاب.

دلالة الوفاق للقياس ... وهو الجلي تعزى لدى أناس

دلالة المضاف للوفاق مبتدأ خبره تعزي وللقياس متعلق به وكذا لدى وقوله وهو الجلي اعتراض يعني أن دلالة مفهوم الموافقة قياسية عند بعض الأصوليين منهم الشافعي أعني القياس الجلي وهو الأولي والمساوي كما سيأتي في كتاب القياس كما أشار إليه بقوله وهو الجلي أي القياس المعزوة إليه هو القياس الجلي فتحتاج إلى شروط القياس الآتية في كتابه.

وقيل للفظ مع المجاز ... وعزوها للنقل ذو جواز

أي قيل: تعزي دلالة المفهوم أي مدلوله للفظ والمجاز فيقال لفظية مجازية من إطلاق الأخص على الأعم قوله وعزوها للنقل أي عزو مدلول مفهوم الموافقة للنقل جائز عند بعضهم بمعنى أن العرف اللغوي نقل اللفظ من وضعه لثبوت الحكم في المذكور خاصة إلى ثبوته في المذكور والمسكوت عنه معًا وكل من القول بأنها قياسية أو لفظية مخالف لما تقدم من إنها مفهوم وهو مذهب الكثير. قال في الآيات البينات: قد يقال هي لفظية على القول بأنها مفهوم أيضًا كما يفيد قول المصنف يعني السبكي المفهوم ما دل عليه اللفظ فكيف يصح مقابلة هذا هذا القول لصدر كلام المصنف إنها مفهوم إلا أن يجاب بأن المراد هنا إنها لفظية على وجه خاص وهو ما تفصله بقية العبارة. يعني قوله وهي مجازية من إطلاق الأخص على الأعم وقيل: نقل اللفظ لها عرفًا وقد تقدم كونها منطوقًا على القول بأنها لفظية.

وغير ما مر هو المخالفة ... وعزوها للنقل ذو جواز

كذا دليل للخطاب انضافًا

ما مر هو إثابت حكم المنطوق به للمسكوت عنه وغيره هو أن يتخالفا فيقال له المخالفة ويقال له أيضًا مفهوم المخالفة ومعنى التخالف كما

طور بواسطة نورين ميديا © 2015