فلانٌ، أَو شيخٌ، أَو رجلٌ، أَو بعضُهم، أَو ابنُ فلانٍ.
ويُستَدَلُّ على معرفَةِ اسمِ المُبْهَمِ بوُرودِه مِن طريقٍ أُخرى (?) [مسمّىً [فيها] (?) ] (?) :
وَصنَّفوا فيهِ المُبْهَمات.
ولا يُقْبَلُ حديثُ (?) المُبْهَمُ ما لم يُسَمَّ؛ لأنَّ شرطَ قَبولِ الخَبَرِ عدالَةُ راويهِ (?) ، ومَن أُبْهِمَ اسمُه لا تُعْرَفُ (?) عَيْنُهُ، فكيفَ [تُعْرَفُ] (?) عدالَتُهُ؟!
وكذا (?) لا يُقْبَلُ خَبَرُه، [و] (?) لو أُبْهِمَ بِلَفْظِ التَّعْديلِ؛ كأَنْ يقولَ الرَّاوي عنهُ: أَخْبَرَني الثِّقُة؛ لأنَّهُ قد يكونُ ثقةً عندَه مجروحاً عندَ غيرِه، وهذا عَلى الأصَحِّ في المسأَلةِ.
ولهذه النُّكتةِ لم [يُقْبَلِ] (?) المُرسلُ، {أ / 21 ب} ولو أَرسَلَهُ العدلُ (?) جازِماً بهِ لهذا الاحتمالِ بعينِه.
وقيلَ: يُقْبَلُ تمسُّكاً بالظَّاهِرِ، إِذ الجَرْحُ على خِلافِ الأصْلِ.
وقيلَ: {ن / 20 أ} إِنْ كانَ القائلُ عالِماً أَجْزأَ ذلك في حقِّ {ط / 15 ب} مَن يوافِقُهُ في مَذْهَبِهِ.
وهذا ليسَ مِن {ب / 17 أ} مباحِثِ «عُلومِ» (?) الحَديثِ، واللهُ المُوفِّقُ.
فإن سُمِّيَ الرَّاوي وانْفَرَدَ راوٍ واحِدٌ بالرِّوايةِ عَنْهُ؛ فهو مَجْهولُ العَيْنِ؛