فيهِ الخَطيبُ، وسبَقَهُ [إِليه] (?) عبدُ الغنيِّ [بنُ سعيدٍ {ن / 19 ب} المِصْريُّ وهو الأَزْدِيُّ «أيضاً» (?) ، (?) ] (?) ثمُّ الصُّورِيُّ.

ومِن أَمثلتِهِ محمَّدُ بنُ السَّائِبِ بنِ بِشْرٍ الكَلْبِيُّ؛ نَسَبَهُ بعضُهم إِلى جَدِّهِ، فقالَ: محمَّدُ بنُ بِشرٍ، وسمّاهُ بعضُهم حمَّادَ بنَ السَّائبِ، وكَناهُ بعضُهُم أَبا النَّصرِ (?) ، وبعضُهُم أَبا سعيدٍ، وبعضُهم أَبا هِشامٍ، فصارَ (?) يُظَنُّ (?) أَنَّهُ جماعةٌ، وهو واحِدٌ، ومَن لا يعرِفُ حقيقةَ الأمرِ فيهِ لا يعرِفُ شيئاً مِن ذلك.

وَالأمرُ الثَّاني: أَنَّ الرَّاويَ قد يكونُ مُقِلاً مِن الحديثِ، فلا يَكْثُرُ الأَخْذُ عَنْهُ:

وَقد صَنَّفوا فِيهِ الوُحْدانَ - وهو [مَن] (?) لم يَرْوِ عنهُ إِلاَّ واحِدٌ، ولو سُمِّيَ - فمِمَّن جَمَعَهُ مُسلمٌ، {ظ / 26 أ} والحسنُ بنُ سُفيانَ، وغيرُهما.

أَوْ لاَ يُسمَّى الرَّاوِي اختِصَاراً مِن الرَّاوي عنهُ؛ كقولِه: أَخْبَرَني

طور بواسطة نورين ميديا © 2015